من مميزات مهرجان كان السينمائي أن الصحافة أعتادت الحديث عن فترات تصفيق الجمهور بعد حضور الفيلم و الإشارة لها كمقياس لنجاح الفيم جماهيرياً في عرضه الأول .
و كانت التقارير عن مهرجان كان الدورة 77 تفيد بالآتي :
The Apprentice
أفادت مجلة Variety أن فيلم السيرة الذاتية لترامب حصل على تصفيق حار لمدة 8 دقائق، بينما ذكر Deadline ان المدة هي 11 دقيقة.
شاركت ET أن الوقت كان أقرب إلى 10 دقائق، وهو على الأرجح أفضل تقدير بالنظر إلى الاختلافات المذكورة .
The Second Act: a “robotic”
سجلت مجلة Varietyأن فيلم The Second Act (فيلم كوميدي فرنسي عن فيلم غزو الذكاء الاصطناعي) نال التصفيق لمدة 3.5 دقيقة. هل بدا الأمر روتينيًا، أم أن الناس كانوا يصفقون بحماسة ؟!
Oh, Canada
نال فيلم "أوه، كندا" للمخرج بول شريدر تصفيقًا حارًا، حيث تم تسجيله في 4 دقائق، وفقًا لمجلة Variety ، مما أدى إلى بكاء المخرج.
الفيلم من بطولة ريتشارد جير، جاكوب إلوردي، وأوما ثورمان، يحكي قصة كاتب يفكر في قراره بتجنب حرب فيتنام بالفرار إلى كندا، تقريرهوليوود سجل أقل من 4 دقائق بقليل، لكنه أشار إلى أن الفيلم قوبل "بالتقدير و تصفيق حار و شديد "
Rumours
حصل فيلم المخرجين جاي مادين، وإيفان جونسون، وجالين جونسون، على تصنيف جاء ما بين علامة 4 و6 دقائق.
تدور أحداث الكوميديا السوداء حول مجموعة من قادة العالم الذين يضيعون في الغابة في مجموعة السبع ، وهو من بطولة كيت بلانشيت ، أليسيا فيكاندر ، روي دوبوي وتشارلز دانس.
Kinds of Kindness
حقق أحدث أعمال يورجوس لانثيموس تصفيقًا مدته 4.5 دقيقة وفقًا Variety، وهو ما لا يمكننا وصفه إلا بأنه نوع من الشدة عند مقارنته بالعروض الأقوى التي قدمها منافسوه.
ربما يعود السبب الى مشاهد الجنس وأكل لحوم البشر والفضول الغريب الذي تظهره إيما ستون في الفيلم جعلهم يرغبون في الخروج من العرض في أسرع وقت ممكن. ومن جانبه ، انسحب لانثيموس حرفيًا.
The Surfer
انسَ التصفيق الحار، كان ينبغي على جمهور The Surfer أن يلتزم بالموضوع ويقوم بالتلويح . استمتع الفيلم الذي أخرجه نيكولاس كيج بحفاوة بالغة لمدة 6 دقائق، وفقًا لمجلة Variety.
Furiosa
تضاربت تقارير هوليوود حول طول التصفيق لفيلم فيوريوسا. حصلت النسخة المسبقة الملحمية لجورج ميلر على "ما يقرب من 8" وفقاً Deadline. وضع Setoodeh التصفيق في ست دقائق فقط. وقام THR بتقسيم الفارق إلى سبع دقائق. اذا، فما هي الحقيقة؟
Megalopolis
تلقى عمل فرانسيس فورد كوبولا الضخم إما تصفيقًا لمدة 7 دقائق (حسب Deadline و Variety) أو 10 دقائق من التصفيق (وفقًا لـ THR).
ما مقدار هذا التصفيق؟ سأل رجل بين الجمهور آدم درايفر عن مقدار الجرأة المطلقة في هذا الفيلم فأجاب : أنها غير واضحة مثل توقيت هذا التصفيق .
Bird
يُعزى أحد أطول تصفيق الوقوف الذي تم الإبلاغ عنه إلى فيلم "بيرد" للمخرج أندريا أرنولد، من بطولة باري كيوغان و فرانز روجوفسكي.
بالنسبة الى Deadline ، استمر التصفيق "الحماسي" "ما يزيد عن 11 دقيقة" ، بينما تقول بعض تقارير هوليوود إنه استمر لـ7 دقائق فقط .
Horizon: An American Saga
نالت الملحمة الغربية لكيفن كوستنر، تصفيقًا حارًا لمدة سبع دقائق وفقًا لمجلة Variety.
ومع ذلك، أبلغ كل من People وTHR عن 10 دقائق، في حين أن Deadline رفعه إلى 11 دقيقة. وقد أدى حفاوة الاستقبال إلى بكاء كوستنر، الذي قام ببطولة الفيلم وإنتاجه وشارك في كتابته وساعد في تمويله ، كما وعد الجمهور بثلاث أجزاء قادمة .
Emilia Pérez
نالت المسرحية الموسيقية باللغة الإسبانية لجاك أوديار إميليا بيريز، وبطولة زوي سالدانيا وسيلينا جوميز وكارلا صوفيا جاسكون، تصفيقاً حاراُ وفقًا لـ Variety، فقد تم تسجيله في 9 دقائق، بينما أفاد Deadline أنه كان أكثر من 11 دقيقة.
من المحتمل أن يكون هذا التناقض بسبب مقاطعة أوديار التصفيق ليشكر الجمهور، حيث أفاد الموعد النهائي أن التصفيق استؤنف بسرعة لمدة دقيقتين إضافيتين على الأقل.
The Substance
سجل THR فيلم الرعب الجسدي Demi Moore/Margaret Qualley حيث حصل على 9 دقائق. وهذا يتفوق على مشروع Qualley الآخر في كان((Kinds of Kindness بما لا يقل عن 3 دقائق.
ولكن إذا كنت تصدق Deadline ، فقد حصل الفيلم على 13 دقيقة من التصفيق الرائع . يقال إن الفيلم هو أحد أفضل الأفلام التي تم عرضها لأول مرة في مهرجان كان منذ فيلم Titane.
Anora
فيلم Anora للمخرج شون بيكر، والذي تقوم ببطولته ميكي ماديسون في دور راقصة من بروكلين تتزوج من ابن أحد الأثرياء الروس، حصل على التصفيق لمدة 7.5 دقيقة، وفقًا لمجلة Variety. وأشار أيضًا إلى أن الجمهور هتف عدة مرات خلال الفيلم نفسه .
Parthenope
أفاد موقع Deadline أن فيلم باولو سورينتينو حصل على 9 دقائق من التصفيق، بينما سجل Variety 9.5 دقيقة. وفي كلتا الحالتين، كان كافياً أن يعانق سورينتينو العاطفي طاقم الممثلين، بما في ذلك غاري أولدمان، وسيليست دالا بورتا الدامعة، وستيفانيا ساندريلي.
