الجمعة، 2 ديسمبر 2022

ذكريات الثمانينات ، أغنية داني _ أيهاب توفيق


كنت أستمع لأغاني الشاعري ، ووجدت نفسي أصل لأغنية (داني) التي يغنيها أيهاب توفيق .

أعادتني الاغنية الى أول مرة سمعتها بها ، كنت أتجاوز في سن السادسة ، أنظف أخشاب البيت ، المذياع على أذاعة بغداد ...

كانت العاشرة صباح يوم جمعة ما من أواخر الثمانينات

برنامج طلبات المستمعين من أذاعة بغداد

صوت المذيعة يقول : " ختاماً أترككم مع هذه الاغنية الجميلة وأتمنى أن تنال رضاكم"

أتذكرها لأنني أكتشفت يومها أن طول قامتي صار يسمح لي برؤية وجهي كاملاً في المرآة في غرفة أهلي ، فلاحظت ان ثمة (شامة) على جانب خدّي . ثم أستمعت لهذه الاغنية وأسعدتني ، بلحنها الراقص و بكلماتها الغزلية ..

لم تزل الأغنية كما هي ، لم تزل الشامة على خدي ، لكني لم أعد أميز في الاغنية سوى حزن يختبيء بين كلماتها وموسيقاها ..