المرة الأولى التي تعرّفت فيها على أسم صانع الأفلام السوري عبد اللطيف عبد
الحميد كانت أثناء متابعتي ل مهرجان دمشق السينمائي أعتقد عام 2007 حين نال فيلمه (خارج التغطية) جائزة في المهرجان .
أول فيلم شاهدته من أعماله كان (قمران و زيتونة ) . بثته الفضائية السورية في سهرة لعيد الأضحى .
ثم شاهدت فيلم (رسائل شفهية) الذي بُث أيضاً على الفضائية السورية .
(نسيم الروح) كان من أوائل الأفلام السورية التي شاهدتها على النت ( اليوتيوب) .
تبعها فيلم (ما يطلبه المشاهدون ) . فـ ليالي إبن آوى . ثم (العاشق ) الذي شاهدته فترة الحجر ( سنوات كورونا) .
قبل عامين أو ثلاث ، أكتشفت ان فيلم (خارج التغطية) كان متاحاً على النت فشاهدته . ثم فيلم (أنا و أنت و أمي و أبي) و الختام كان مع فيلم (عزف منفرد) الذي شاهدته قبل عدة أشهر .
بالنسبة لي كانت أفلام عبد اللطيف عبد الحميد نافذةً أطلّ منها على السينما السورية . برحيله فقدنا فناناً مرهفاً كان يلتقط التفاصيل اليومية للحياة البسيطة ليصنع لنا منها أفلاماً تناقش الحياة بعمق و بساطة .
قد تبدو أفلامه ( أو بعضها) مزينة بالمحلية الصريحة ( البيئة ، اللهجة ، الأزياء ، .. ) لكن تلك المصداقية هي التي تمنحها القوة على النفاذ على أعماق المشاهد ومخاطبة وجدانه عن قضايا الحياة المشتركة .
#عبد_اللطيف_عبد_الحميد الذي ولد في حمص 1954 ، رحل هذه الليلة فـ لروحه السلام والرحمة