الأحد، 9 أغسطس 2020

ريفيوات نسمة صبا1

جوخة الحارثي مع المترجمة البريطانية

 *سيدات القمر والوجه الآخر للأحلام

تتناوب الشخصيات النسائية على تقديم صورة للمجتمع العماني ما بين أشتباك العادات والتقاليد مع العلاقات الأجتماعية وتطورها تبعاً لتطور المجتمع . فيما ينبري عبد الله لينوب بالحديث عن تاريخ الرجال والهموم الشخصية والاجتماعية التي يضطر لحملها على عاتقه .
بذلت الكاتبة جهوداً واضحة في أغناء الرواية بدءاً بتعدد المستويات التي تناولتها في تسجيل الواقع العماني سياسياً ، أقتصادياً ، عمرانياً و أجتماعياً. وانتهاءاً في انتقاءها ابطالها الرواة ( رجالاً ونساءاً ، سادةً وعبيداً ، من عانوا من سطوة العائلة ومن عانوا من فقدان العائلة ، .. ) الا ان مؤاخذتي على الرواية ان كل خطوطها حملت النهاية ذاتها تقريباً .
وعموماً النص ممتع في كثير من أحداثه ، غير متكلف لغوياً وزينته الكثير من الامثال والالفاظ الشعبية . 



رواية عاملة المنزل

عاملة المنزل .. رواية تنقلنا الى أمريكا الستينات

محور الرواية يدور حول أثر الفصل العنصري في الحياة الاجتماعية خاصة في العلاقة بين أصحاب العمل (الرؤساء) وبين (المرؤوسين) من عمال وخادمات .
بطلة العمل أوجينا سكيتر .. شابة من ذوي البشرة البيضاء تحاول شق طريقها في المجال الادبي (شغفها وشاغلها الدائم ) وفي معرض بحثها عن موضوع مهم وشيق لكتابها الاول تحوز به على أعجاب الناشرين في نيويورك تكتشف أن والدتها قامت بطرد (كوستنتين ) المرأة ذات البشرة السوداء التي عملت في خدمتهم وأهتمت بتربيتها هي واخوتها .
فتقرر سكيتر أن تتخذ منها ملهمةُ لها أخلاصاً لمازرعته في قلبها من محبةٍ وفخرٍ وتحرر ! الظروف السياسية التي كانت تمر بها امريكا في ذلك الوقت دفعت بهذا الكتاب ليكون على المحك مع الاحداث المُطالِبة بالحقوق المدنية للمواطنين من ذوي البشرة الملونة .

لقراءة المراجعة كاملة