أول فيلم تابعته بحياتي خارج أفلام الفترة المخصصة للأطفال هو فيلم Mrs. Doubtfire . وقتها كنت أميل للدراما و أجواء (انا جرح الزمان .. أنا سالي سالي ) .
لذلك هي نقلة رهيبة بذائقتي ان أتابع فيلم يُصنف لفئات عمرية يافعة و يكون من فئة الكوميدية و مو تاريخي و لا فانتازي و مع هذا عجبني لدرجة اني حكيت أحداثه لكل من صادفته وقتها .
روبن ويليامز ما كان مجرد فنان و ممثل كان روح ملهمة .
قبل 4 أعوام تقريباً و بسبب تقرير طبي غير دقيق دفعني نحو التفكير بسناريوهات مظلمة ألقت بظلالها المخيف على عالمي.
صادف وقتها ان ظهرت لي في ذكرى وفاة روبن مجموعة ترشيحات عشوائية لأفلامه و أخترت The Angriest Man in Brooklyn بسب محور القصة عن شخص يحتضر و يرفض العلاج الطبي .
أحداث الفيلم حرّضتني نحو أعادة تقييم للتقرير و زيارة دكتور آخر مختص أوضح لي الألتباس و أبعد عني الكابوس الذي كنت اعاني منه .
لا أعرف كيف ينظر الآخرين للأمر لكنني أشعر أن المبدعين بحق يظلّ أثرهم ملهماً لمحبيهم .
