الثلاثاء، 5 ديسمبر 2023

أليف شافاق و ساردونيا التي لم تكن تحب أسمها

 

بدايةً اول ما جذبني لقراءة الرواية هو عنوانها ( البنت التي لا تحب أسمها ) ولأن الوصف يتناسب معي في فترة ما من حياتي رغبت بالتعرف على تفاصيل القصة .

تدور الرواية حول فتاة صغيرة تدعى (ساردونيا ) و هي التسمية التركية التي تُطلق على زهرة ابرة الراعي.

تتعرض الفتاة الصغيرة الى مواقف محرجة معظمها نابع عن التنمر حول أسمها .

في الفصل الخامس ( رحلة مفاجئة ) تنعطف القصة و تمضي مجموعة من الاحداث تؤدي الى أن تلتقي ساردونيا بأصدقاء غير متوقعين يأخذوها معهم في زيارة الى بلادهم البعيدة وهناك تمر بتجارب تعرّفها على نفسها بشكلٍ افضل و تساعد أصدقاءها في أختبار امكانيتهم .

ثلاثة أمور اعجبتني بالرواية هي : تناسب مواضيعها مع كل الاعمار ، تركيز الرواية على أهمية الخيال ، ابتكار الكاتبة ل ثيمات كالقارة الثامنة ، عاصمة الابجدية ، جبال القاف ، نهر السلمون ، حديقة الطيور الوحيدة .

أما ما لم يعجبني بالرواية فهي اللغة التقريرية التي كُتبت بها الحوارات و المعالجة السطحية لمواضيع غنية كان بالإمكان التعمق بها اكثر .

عدد صفحات الكتاب : 160

ترجمة نورا ياماتش ، صدرت عن دار الآداب _ بيروت _ الطبعة الأولى عام 2019 .